05.02.2013 | eplume.wordpress.com
إذا علمنا أن ّ الذي عطّل إختراع العجلة هو وجود العبيد بكثرة، بحيث أنّ وَفْرَتهم و قيامهم بكل الأعمال الشاقة يُغْنِي عن الحاجة إلى إختراعها. فإنه من العيب أن لا نفهم أن عجلة التطور(إقتصاديا، إجتماعيا، سياسيا، حضاريا) في بلادنا البئيسة لن تتحرك، بل لن ترى النور أصلاً، ما دام بينن ظهرانينا جمهور غفير من العبيد و ذوِي القابلية للإستعباد.
أما العنصر الثاني في هذه المعادلة(و ليس الأخير) فهو من مسؤولية الفئة « المَيسُورة » التي تعيش في منظومة يملأها الفقر و القهر بدون أن تحرك ساكنا تحت ذريعة عدم مسؤوليتها المباشرة عن مآل المنظومة. وعن هذه الفئة أقترح عليكم هذا المقتطف للدكتور علي شريعتي من كتابه: » دين ضد الدين » :
________________________________________________________________
eplume « باب المعرفة » :
يعتبر فكر الدكتور علي شريعتي فكر مميز في قراءة المذهب الشيعي و كان من دعاة الوحدة الإسلامية و التقارب بين السنة و الشيعة. و لهذا رأيت أنه من المفيد أن أنشر حقيقة أُصوله العقائدية كما يصرح بها شخضيا وليس كما تنسب إليه.
و لا يهمني في هذا الأمر إن إن كُنتَ تتفق معه أم لا، بل هدفي هو فقط أن تعلم( من باب المعرفة).